قف للعراق...قف في العراق وقل يا فتية سمعوا
أنّ النخيل بأرض العزّ ينقلع
قف كالنخيل وعانق غيم موطننا
غيم يقول وترب الصّيد يستمع
سِر كالفرات وقبّل قلبه ولهاً
وقل لدجلة لن يبقى به وجع
هل ضاق صدرك يا بغداد إذ رحلوا
لا لن يضيق فصدر الأم يتّسع
إن الذي سَرق الآمال نعرفه
من جلدنا وضباب الوجه ينقشع
شاهت وجوه أناس حين ننظرهم
وهْما يبيعون تاريخا لمن دفعوا
هذا العراق وهذي قصة كُتبت
أن العراق برغم الحِمل يندفع
إذا سكنّا سماء المجد نمطرها
وإن نزلنا ففي أتراب من زرعوا
حيي العراق وقل يا تاج أمتنا
منك الحياة ومن حيّاه يرتفع
....
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق