----------------( عروبة القدس )----------------
السّوطُ يعملُ في يدِ الجلّادِ
و " القدسُ " جزءٌ من ربوعِ بلادي
ماذا دهاكم أنقذوني إنّني ؟
مازلتُ أبقى في ارتداءِ سوادي
فعروبتي ليست تُقاسُ بأنني
ماعدتُّ أنطقُ أحرفي بالضّاد
ِلكنني عربيةٌ أبقى هنا
فأنا أكونُ سليلةُ الأمجادِ
أنا لستُ اسمي " أورشليمَ " بلفظهم
القدسُ اسمي إنْ أردتّ تنادي
لبيّكِ ياقدسُ الشريفةِ إنني
أهديكِ قلبي خالصاً وفؤادي
أين العروبةُ فالضمائرُ قد غدت !!
تنوي تبيعُ لفلذةِ ، الأكبادِ
ياقدسُ إنّي في ترابكِ هائمٌ
رغمَ المآسي ورغم كلّ بعادي
إني عشقتُ القدسَ عشقَ متيّمٍ
وإلى سواها لن يكونَ جهادي
عودي إلى عهدِ الصّبابةِ والهوى
حتّى أحققَ غايتي ، ومرادي
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ------ جريجس 14/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق