يا أمة وطيء الغثاء عفافهاولجسمها يتسابق الاغراب
مسحوا بقايا الكبرياء بوجهها
وتلاعبت بمصيرها الانخاب
الشام في ابنائها مكلومة
والياسمين تهزه الأحزاب
والقدس يا للقدس ماتت حسرة
لفنائها تتفاوض الاعراب
خابوا وقد فقدوا حياء وجوههم
خاب المفاوض والسلام سراب
ما عدت أعقل مذ رأيت شآمنا
يجتاحها الأحبار والاذناب
ما عدت ابصر مذ رأيت عراقنا
غرقت ببحر هوانه الأنساب
بغداد تؤنسها المدامع خلسة
ودمشق تؤنس دمعها الاعناب
يا من أردت العز دونك أرضنا
بترابها تتمرغ الاعتاب
إن العهود مع ال ي هود خيانة
من صكها هم كلّهم أغراب
القدس تنظر للشآم وقلبها
نحو العراق وجندها الانجاب
......
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق