مجاراة قصيدة الشاعر الكبير نزارالبحر الكامل مشاركتي المتواضعة بين سوامق اقلامكم
عفوا نزار فلن اخون مساري
عشتار نهجي والفينيق شعاري
فالنبض يسمو في سماء مليكة
ويموت في ظل الهوان بداري
سبحان من خلق الجمال بعالمي
بدر السماء يضج بالأنوار
سبحان من زرع الجمال بكوننا
تلك الورود تضج بالأسرار
له في العيون مكانة يزهو بها
مثل العروش بغيها ف حذار
فله من الأسباب ما يطغى بها
لو عاندته تبخرت أعذاري
فالشوق إعصار يكابده الورى
ويزيد من لهفي يقود حصاري
ما أن يضوع القلب في محرابه
صار التسهد للعيون مزاري
فنذرت نفسي للكتابة حينها
وتزينت أطيافه بجراري
أثملت قلب البعض تغصب حبها
فأنا المليكة والنجوم سواري
فالحب دين بالفضيلة يعتلي
فهو الأمان بدنيتي ودياري
لا لن أعيش بظل شخص جاهل
فيرى النساء كأنهن جواري
فلقد خُلقنا كي نكون دعامة
نرعى الوفاء بعزة ووقار
نرعى الطفولة كي تصير ضياغما
نحن الحياة نضوع كالأقمار
فلقد نسيت اليوم أمك يا فتى
فبدونها ماكنت يا نزاري
لولا النساء فما وجدت صبابة
ما كان إسمك ضج بالأشعار
أسقطت كل الكون في حرف هذى
هل كنت حقا للوداد تداري
لا تعتلي سقف النساء بهفوة
لولا النساء لعشت بالإقفار
فأنا الذكية يا نزار بدنيتي
في أرض جهل تختفي بخمار
والسيد الميمون يبقى مسيطرا
متسلطا يسمو على استعماري
فأنا السجينة كي تظل بخدرها
والشمس لا تدنو ومن أسواري
فأنا الجمال ولا جمال بدونها
واللحن مرصود على أوتاري
فأنا المليكة والممالك والسنا
والبدر معطوف على أنظاري
وأنا البحار والبحار بحضنها
والبحر لا يخشى من البحًار
جورية والعطر في أطيافها
موشومة بالفل والجلنار
للحب نحن وللفضيلة حصنها
نحن الأمومة والحياء شعاري
والجنة الغراء تحت نعالها
وأنا الحنان يفيض من اسواري
فطبيعة الشرق الهزيل يخالنا
مثل الجواري بل ونحن حواري
شرقية ورزينة بكمالها
مثل المهاة تفوح كالأزهار
فبدونها الاقمار تهجع باكرا
ولصوتها معزوفة ككنار
كل النساء تضوع مثل سحابة
تروي القفار تموج بالأنهار
فأنا الجليلة منذ أن خلق الدنا
من عهد حواء إلى نوًار
سأظل في عين الشموخ منارة
سحر الجمال بخمرة الإبهار
فليكتب التاريخ مولد ثورتي
إن التحرر للنساء مساري
فلك المنابر يا نزار جميعها
وأنا الحياء بألف الف نزار
نور العين
ملاحظة
من عهد حواء إلى نوار
اقصد نور يعني حتى زماننا والواو مشددة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق