وبقيت أسرج بالقوافي كلماذكرت أمامي القدس أو أقصاها
لكن خيلي لم تكن تدري بما
كتب القصيد وسامرت مرعاها
لم تدر ما قالت قصائد أمتي
أبدآ ولم تنوي الى لقياها
إن كنت أشدو فالمدافع أخرست
وتصافحت أصحابها وعداها
خانت أكف العرب جمعآ قدسهم
وكلامهم في حبها تياها
تبآ لهم من حاكمين وتبهم
لن يغن عنهم مالهم والجاها
جعلوا القرود منارة يهدى بهم
وسراجهم من نفطهم أسقاها
لم يبق للخيل الدهام معامع
مادام عشق صهاين يغشاها
سلكوا طريق العهر وانقادوا له
والكل في كسب الودادة باهى
شيت العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق