○●9/12/201○ الأنا العظمى..
زهرة اللوتس جميلة
بألوان قوس قزح لفجر ندي
من شمس الأصيل
تشكلت لواعج قلبها الذهبي
تمنح الجمال للإنسان
ذائقة تميزه عن كل كائن حي
تتوسد الأوراق صفحة
الماءوالساق يغمرها نهر شقي
الجذور تتشبث بالقاع
الخصيب مصدر للغذاء سخي
ينتح النسغ ليتصعد
خاصيةرائعةتتمتع بذكاءخفي
يمتد إلى الأوراق يغلفها
بغشاء رقيق حلوالمذاق شهي
تأتي الفراشات عاشقة
الألوان تمص الرحيق الأنثوي
حَمَّلتْ النسمات أرجلها
بغبارالطلع أكسيرحياة حيوي
يتم التلاقي والتكاثر
حفظ النوع سمةالكون الأزلي
بعد حين تسقط الأوراق
تلويّ الزهرة برضا عنقها البهي
حان الآوان وكأنها في
مخاض ترمي قلبها جنين دري
يغوص بالماء يلتصق
بالقاع لتنمو ساق تشق الطمي
تشرئب بقوة الحياة
فتتوالى زهور اللوتس بالرقي..
عناصر كون متناقضة
بغريزة أنتاج
الحياة تضافرت بالحسنى
وأحسن الخلق
الإنسان
ذوالكمال بالتكوين والنهى
عاجزآ عن التآلف
لإنتاج السلام
يقتل الحياة بالأنا العظمى
عجبي..!!
نبيل سرور/دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق