أنينُ النّايِ أشعلَ في فؤاديلهيبُ العشقِ من بينِ الرّمادِ
ينوحُ بخافقي فيهيجُ شوقاً
ويخفقُ بالحنينِ و بالودادِ
يسيلُ الدّمعُ منّي فوق خدّي
يروِّي ليلتي ودُجىٰ سُهادي
وتخطو في دروبِ الوجدِ روحي
وعزفُ النّاي للمجذوبِ حادي
يذيبُ سماعَهُ الأرواحَ عِشقاً
كأنّ الحُورَ من شَغَفٍ تنادي
نظمتُ على سماعِ اللّحنِ شِعري
وأقرنتُ المقامَ إلى المِدادِ
ألا يا عازفَ الأشجانِ رفقاً
فقلبي من صدىٰ الألحانِ صادي
..............................................
بقلمي🖊
بشير سورة
البحر الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق