الأحد، 23 يناير 2022

أخطأتَ في العنوان: بقلم الشاعرة...لمياء فرعون


 أخطأتَ في العنوان:

  إنـِّي أحـبـُّك ِقـالـهـا بـعُـجـالــةٍ

  فـتبسَّمـتْ شـفـتـاي تـاه لساني 

  قلتُ المشيبُ تكاثرتْ خصُلاتُـه

  قــال الـهـوى لا ليس بـالألـوان 

  قـلـتُ الـفـؤادَ ضعيفةٌ نبضاتـُه          

  ووجـيـبـه مـــتـعـثـرٌ بـكـيـانـي

  فأجابـنـي والـوجـهُ فـيـه تبسمٌ          

  الحـب يُذكي النارَ في الوجدان

   فـيعـيـد مــرآنــا كأوَّل عـمـرنـا 

   قـسـمـاتـُنا كالعـاشـق الـولهان

فدعي الوساوسَ واستجيبي للهوى

   لاتـنـظـري لـعـقـارب الأزمـان

 الوقت يمضي مسرعاً في سيره

   فتـعـجَّـلي كفِّي عن الـروغـان

   وتخلصي من كلِّ أوهام النهى

   وثـقـي بـربِّ الـناس والأكوان

   فـالله (خـيـرٌ حافظاً) لـعـبـاده

   يحميك ربِّي من أذى الشيطان

   قلتُ الحياةَ تـأخـَّرتْ بـعطائها

   قد أخطأتْ في مـوقع العنوان

   ولـقـد طلبتُ من الإله هـدايـةً

   بعد السجود وسـورة ِالفـرقـان

 فحلمتُ في الليل البهيم ِبهاجسِ ٍ

   إذ قال لي عـودي إلى القـرآن

   وتـمـتَّعـي بنـصوصه وبـيـانـه

   فـهو الـَّذي يـرويـك ِبالايـمـان 

   ودعي الغرام فإنـَّه وهمٌ سرى

   مـثـل َالسراب ِبعـالم الانـسان

   أدركتُ أنَّ الحبَّ راح زمـانُــه

   العمرُ مـاض ٍوالحيـاةُ ثـواني  

   بقلمي لمياء فرعون

   سورية-دمشق

  19\1\2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق