تَبوَّلَ الدِّيكُ صارَ البَولُ كالعَسلِمَن راحَ يَنهَلهُ يَشفى منَ العِلَلِ
إنْ صاحَ صيحَتهُ قالوا بأجمَعِهِمْ
لبيكَ سيدنَا جِئنَاكَ بالعَجلِ
إنْ قالَ أحجِيةً قدْ ألَّفت كتبَا
في كَشفِ غامِضِهَا و الفَوزُ بالجَدلِ
أعمارنَا فُنيَتْ في فَهمِ مصعَتِهِ
هَل نوعُهَا حدثٌ أم كانَ مِنْ أزلِ
ألغازُهُ كَثرت في كُلِّ أمسيَةٍ
يلقِي تَفاهَتَهُ و القَومُ بالهَبَلِ
من داءِ عَظمَتِهِ أسبابُ عَظمتِنَا
بِتنَا نشابهُهُ بالطَّبعِ و العِلَلِ
قَد فرَّخَ الدِّيكُ و الصِّيصَانُ تَتبَعهُ
في صنعِ أصنامِهَا يا خيبَةَ الأملِ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق