إليها ..
إلى مَن؟ !!!
لا تسلْ دمعَ حائرِ؟؟
ففي خدّ قلبِ الشمسِ جرحٌ لسائلِ
إذا أشرقتْ فاح النسيمُ بدارنا
يقبّل أثغارا لكلّ الجداولِ
يدغدغ نجوي زهرِ حقلِ متيمِ
لتبْسمَ للآلا قلوبُ الفسائلِ
وكم ياسماء الروح غرّب فجرُنا
مع الليل حمّالا تفاهاتِ فاشلِ
زهور ابتسامات الغرام تضمها
رصاصاتُ مأفونٍ بصرخة قاتلِ
وتغريدُ موّال الجمال مغيّبٌ
ولا صوتَ يعلو
فوق صوت(ِ القنابلِ )
إلى من ؟؟
إليها...
خُذ دموع تشوقٍ؟
وعنونْ مآسينا بكل الرسائلِ
إلى من ؟؟
لماذا ؟؟؟
كيف توهِمُ دربَنا ؟؟!!!
إليها ستنبيكم قلوبُ الأناملِ
ورتلْ مع الأقيال حيث زئيرهم
(إذا جاء نصرالله والفتح)سائلي
تعوذتُ بعد الآن..
شكرا
أخي فقل ؟؟
(أعوذ برب الناس من شر )جاهلِ
إليها...
وأما قبل تلك حبيبتي
سماء ابتساماتي
وأرضُ الخمائلِ
هي الأمّ هل في الأرض أغلى منَ الّتي
بها أنزل القرآنُ بعضَ الشمائلِ
ذوات الجنان الطيب باسم ترابها
(وربٌ غفورٌ )...
(هودُ )جدّ الأوائلِ
إليها
وأما بعد
جئتُ معاتبا
وفي جرحي المنفوخ طلقةُ قاتلي
على كتف الأزمان همُّ بيوته
وفي كتفي حُمّلت كل المنازلِ
فلا أنا من صنعا أُعز بجاهها
ولا عدنٌ فيها دماثةُ عاقلِ
يمانون
يا الله
ضاع وجودُهم
وأقسى مآسينا
ضياع الخصائلِ
فلا (قيس) يا(ليلى) يعفُ انتسابه
ولا امرأةٌ فضلى بروح الأفاضلِ
نغني مع الأيوب فجر ابتهاجنا
تراقص نجوانا صفيرُ البلابلِ
إلى أن أتتنا صرخةٌ عاث جهْلها
بأسماعنا مذْ جا دعاة الزوامل
وحزم أتى زورا ليوهم بعضنا
كفرنا بأوهام الغزاة الأراذلِ
(حقيقٌ على أنْ لا أقول )لأُمّنا
سوى الحقّ ....
لن نرضى بصرخة باطلِ
صلاة لهم كانت وليس لطهرهم
سوى دمعِ أيتامٍ
وقهر الأراملِ
ضحايا نواياهم
عجوزٌ
وطفلة
وترويع سكانٍ
بصوت (الجراملِ )
سيبعث من جرح المدامع( تبّعٌ )
ليحيا بنا (سيفٌ) حفيدُ المناضلِ
فمازال للأقيال (معْدٌ و حميرٍ)
سلو (مأربَ )الشما عرين البواسلِ
إليكم ختام القول لست بمؤمن
إلى أن نرى للمجد عزة (وائلِ)
سيبقى سُهيل المجد بدر سمائنا
سهيل اليمانيين ليس بآفلِ
له في سماء الكون صبحٌ وأليلٌ
وإن زالت الدنيا فليس بزائلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق