هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشاعر / أبو محجن نصيب بن رباح
وَما في الأَرضِ أشقى من مُحِب___وَإن وُجد الهَوى حلو المَذاق
معارضة بعنوان :
نفا قٌ ولا فراق _____________________________البحر : الوافر
بكيتُ على ضياعٍ في المحاقِ ___ وقد ساقَ الدموعَ إلى المآقِ
فيا قمراً تناهى في ظلامٍ ___ يكدِّر من رأى نوراً لعاقِ
فما حازَ الودادُ سوى قرينٍ ___ وقد جنحَ القريبُ إلى النِّفاقِ
وعندَ غروبِ شمسٍ للمعالي ___ نُفاجأُ بالَّذي عندَ الرِّفاقِ
أما كانَ ائتلافٌ يحتوينا ___ ووصلُ كانَ يبدو كالسَّواقي
وقد كشفت صراحتنا غطاءً ___لمن خانَ القرينَ بلا فراقِ
..................
وخيرُ الودِّ يبدو عندَ كربٍ ___ يمزِّقً كلَّ شوقٍ باحتراقِ
ألا إني أُعيذُ النَّفسَ ممَّا ___ تقاطرَ من هوانٍ للمعاقِ
ولا يصفو زمانٌ عندَ خلٍّ ___ بغيرِ معونةٍ من كلِّ واقِ
أراني لا أرى إخلاصَ قلبٍ ___ وقد فاضَت عراقيلُ الطلاق
وبي ندمٌ إذا ما ضاعَ جيلٌ ___ بكلِّ كآبةٍ حلَّت بباقِ
ولا زمنٌ يضيعُ الحقُّ فيهِ ___ وعندَ الناسِ بابٌ من خلاقِ
..................
إذا داءٌ تفشَّى في صدورٍ ___ فلا حبٌّ يكونُ بلا اشتياقِ
فهل باتَ النِّفاقُ لنا شراعاً ___ يروقُ مراكبَ الخلِّ المُساقِ
إلى نفقِ المشاكلِ عندَ أهلٍ ___وتركُ البيتِ يُنذرُ يالفراقِ
فلا عاشَ الظلومُ بعيدَ عصرٍ ___ لمن حفظت عهوداً باختناقِ
إلهى ما شكوتُ وذا دعاءٌ ___ بحمدِ اللهِ يصعدُ للطباقِ
فصلِّ على النَّبي وزد سلاماً ___لآلٍ والصحابِ بلا انغلاق
....................
السَّبت 11 رجب 1443 ه
12 فبراير 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق