" لأنكَ "تعجبْ! تساءلْ؟ وقلْ ما تشاء
فأمرُ الحياةِ محيطٌ عميقْ
فلا أنتَ تعلمُ عمقَ المياهْ
ولا أينَ ذاكَ النسيمُ الرقيقْ
ستعصفُ فيكَ رياحٌ وموجٌ
ومَسرى شراعُك حتماً تعيقْ
فلا تَحزننَ ولا تستكينُ
فحولكَ دوماً هبوبٌ صديقْ
لأنكَ أنتَ المحبُ الوفيُ
يشبُ بصدرِكَ ذاكَ الحريقْ
لأنكَ تحملُ قلباً نقياً
يُصبُ بكأسِكَ ما لا تُطيقْ
أراكَ تسامحُ منْ يَبتليكَ
بليلِ السهادِ وهجرُ الرفيقْ
ويبسمُ وجهكَ رغمَ الشقاءِ
لأنَّ بصدركَ قلبٌ رقيقْ
هوالحبُ ذاكَ الشعورُ الجميلُ
وشوقُ العيونِ وذاكَ البريقْ
يجيبُ السؤالَ بهمسِ الشفاهِ
وقبلةُ شوقٍ وعبقُ الرحيقْ
محمود الفريحات/أبو بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق