ريان والجب"دعِ المقاديرَ تجري في أعنتِها"
واعلمْ بأنّكَ تقفو جنسَكَ البالي
ما قدَّرَ اللهُ ماضٍ نحو وجهتهِ
لا يُبْدلُ الحالَ إلّا مُنشيءُ الحالِ
ما حالُ ريّانَ إلا محضُ تجربةٍ
لكي أقوِّمَ اُسلوبي وأفعالي
كلٌّ لَهُ رجعةٌ للهِ قد كُتبتْ
ولن نُبدِّلُها بالقيلِ والقالِ
ولا اجتماعُ بني الدُّنيا بأجمعِهمْ
ولن نُؤخِّرَها بالجاهِ والمالِ
كم حاولَ الناسُ في الدُّنيا وآلتُهمْ
لرفعِ ريّانَ من جُبٍ إلى العالي
ليمنعوا موتَهُ واللهُ فاجَأهُمْ
بميتةٍ لم تكن تخطرْ على البالِ
لعلّهُم يرجعوا للهِ خالقُهمْ
من غير حَملٍ لأوزارٍ وأثقالِ
كأنّهُمْ هكذا أطباعُهمْ جُبِلتْ
من عندِ ربٍّ قديرٍ قاهرٍ عالي
كلٌّ يسيرُ كما خُطّتْ مشيئتُهُ
كم بدّلَ اللهُ أجيالًا بأجيالِ
أهلُ الجنانِ إلى نَعمائهمْ رُفِعوا
وسِيقٓ منَ عصى زُمرًا بأرتال
بسمة املBasma Amal
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق