قصيدة رثاء فضيلة الشيخ سليمان محرز أحمد.. لروحه وروح آبائه وأجداده الرحمة والمغفرة والسلام.... أقول :رحيل أحبتي أدمى فوادي
وآه للرحيل وللبعاد
يودعنا أحبتنا تباعاً
نبث الحزن عنهم في سهاد
سليمان بن محرز من ثقاة
ثقاة الدين في نهج السداد
هو الشيخ الأديب هو الأريب
طهور القلب في طيب الوداد
سليل الطهر من عشاق نور
وأعلام المحافل والنوادي
بتقوى الله أياما قضاها
ونشر للفضيلة باعتياد
ولم الشمل في دين قويم
وايقاظ الضمائر من رقاد
وذكر الله من فرض ونفل
وطاعات وبر باجتهاد
وملتزما بآل البيت نهجا
وينهل من غدير بازدياد
يترجمه سلوكا في حياة
ونبذا للتعصب والعناد
فأضحى بيته ملقى أناس
محط الخير من مال وزاد
محجا للتبرك من دعاء
وأكرم بالمجالس بارتياد
رحلت ابا علي دار دنيا
ويبقى ذكركم في القلب باد
سلام الله يغمركم رفاتا
وعطرا من تراب من مهاد
وترقى الروح في جنات عدن
منورة إلى يوم التناد
مع الآباء والاجداد جمعا
بسر اللوح محفوظ المداد
سلاما للثقاة بني نمير
سلاما إخوتي يا آل صاد
عليكم رحمة الجبار تترى
طلوع الشمس في سهل وواد
وأختم بالصلاة رثاء شيخي
على المختار من رب العباد
بقلمي /محي الدين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق