الأربعاء، 16 فبراير 2022

بقلم الشاعر...عبد الله سكريه


 كنّا اتّفقْتا على أن نلتقيَ لتناولِ طعام الغذاء نحن مجموعة من الزملاء والأصحاب كلٌّ مغ  زوحتِه والدعوة الاقتراح كانت من صاحب الافكار النّيرة الأخ الدكتور الشاعر والفنان نزار ّدندش وكنت مهيّئًا لألقيَ القصيدة التالية٠٠

باسم الزّمالة والأشعار نلتئمُ

وباسم عيدٍ حلا  في عيدِه الكلمُ


حبّا فقدنا، ففي أرجائنا تعبٌ

ماذا أقول وقد هيضت بنا الهممُ


دكتور نزارُ، أيا للحبِّ قد نشطت

فيك الحنايا ووللجِلسات تستلمُ


ها قد أطعنا  وقد جئناك في فرحٍ

كيما نراك ورايَ السّعد نغتنمً


جئنا نبوحُ بما  تعنيه صحبتُنا

نُعنى بعيدٍ كما تُعنى به الأممُ


وهذا مختارُنا باحت نواجذُه

بما  يطيبُ كأن في العيد ينسجمُ


من صحبةٍ نُسجت ألوان ُضحكته

من مجدلونَ أتى في حبّه عرِمُ


أبا عليٍّ وبسّامّا  بطلّتكم

تهفو القلوبُ فحيّوا القلبَ يبتسمُ


من قال إنّا بلا حبٍّ يُدهدِهنا

تبقى الحياةُ حياةً  والهوى نُسُمُ؟


أنتنّ يا رفقةً، طيبٌ ودغدغةٌ

لولاكمُ  أبدًا،، إيّامُنا  رُجمُ

 وما عُقدتِ الجلسة لأسابٍ طارئةِ

عبد الله سكرية ٠٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق