الخميس، 3 فبراير 2022

(( ثرثرة شتات)) بقلم الشاعر...احمد حسن


 (( ثرثرة شتات))


آهٍ عليّ وهل آهٌ ستنفـــــعنـي 

لله رفقًا بأهلِ الأرضِ أحترقُ 


لا النارُ ترحمُ أحشاءً فتُــــرْمدها

ولا الوصالُ بمـاءِ الروحِ يستبقُ


قلبي دخانٌ وعقلي حارَ مضطرباً

رئتـي لهيبٌ مـع الأنفاسِ تختـنقُ


يارُبَ أمــرٍ دهـــى فكـــري وشتّــتهُ

والعقلُ بالقلبِ فى التخطيط لا يثقُ 


آمنتُ أنــي غـــريبٌ بيــــن أوردتي 

رؤى ضبابٍ فكيف الصبح يخترقُ؟؟


لا الشمسُ تقوي على غيمٍ تبخرهُ 

ولا الغمامُ على الأزهار ينــــــدلقُ


ياموطنَ الآهِ فى كبـــدٍ أعـــــللهُ

هل من سبيلٍ لدربِ الحبِ يتفقُ


ماذا سيحدثُ لو يوماً تصافحني 

ببسمةِ القلبِ دِينَ الصدقِ نعتنقُ 


خلفَ الوجوهِ وجوهٌ لستُ أعرفها

ياألـفَ وجهٍ كما الألوان تنبـــــثقُ


منْ هم أمامي ومن فى ظهرناوقفوا؟؟

مَنْ ذا يميّزّ من خانــوا ومـن صدقوا


ياصبرُ مهلاً على عصرٍ نمرُ به 

ماأرّخوهُ وفى إصباحه نــزقُ 


بالليلِ نورٌ بصوتِ الرعدِ نعرفه

غآراتُ قوم على قومِ همُ حنقوا


مع الشروقِ شروقٌ بتُ آلفهُ

طفلٌ صريعٌ وفى آبائهِ رمقُ 


اقرأ كتاباً رصاصُ الغدرِ نقّطهُ 

والدمُ حبرٌ على جنبيه يندلقُ 


ماالعدل إلا ســـلاحٌ أنــــــتَ مالكهُ 

إن ضاعَ ضعتَ عليكَ السبعُ تنطبقُ 


علّـــم فـــؤادكَ أن الغابَ يحكــــمهُ 

من كان أضرى كماشاهدت ياحدقُ 


نمْ نومَ ذئــبٍ رأى الصياد مقتنــــصاً

بعض الخِرافِ. وفى الأسباب يختلقُ


     أحمد حسن /كـــــــــعب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق