.........( بشائر الفجر )
يا مذهب الضيق بعد العسر بالفرج
ومدرك العبد إنعاما من الحرج
ما لي سواك.. ومن أدعو سواك لها ؟!
وأي عبد بطرق الباب لم يلج ؟!
وثقت فيك وحسن الظن يحلمني
إلى رحابك حبا غير منزعج
فكم علي أياد منك أهونها
أني بذكرك أحيا دائم الوهج
لولاك ربي لدك اليأس مقدرتي
على الصمود وضاق الصدر باللجج
لكن لديك يهون الأمر أجمعه
اذا رضيت وطاح الجد بالهرج
بشائر الفجر بالإيمان ألمحها
تقول دعك من الإحباط وابتهج
إن طال ليلك إن الصبح موعده
عما قريب فثق في الله وانتهج
محمد طه عرجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق