ليلايَ لؤلؤتي................
عِشقِي لِليلى تَخَطَّى حَجمَ أورِدَتي
حتى غَدَت رَغمَ أنفِ الشعرِ ملهمتي
فَصِرتُ أكتُبُ أشعاري لَها وَبِها
والحرفُ يُنفَثُ مِثل السحرِمن شفَتِي
كأنَّ نَظرَتَها حَطَّت على قَلَمِي
وعطرَها حَطَّ في أعماقِ محبرتي
وهمسُها كرنيمِ الوحيِ يلهِمُني
وَعِطرُ أنفاسِها ينسابُ في رِئَتي
ليلايَ ليست كليلى العامِريِّ وَلا
ليلى العفيفةِ بَل ليلايَ لؤلؤتي
تروي ظمايَ إذا مِرَّت مُصادفَةً
وَتَتنتهي إن رَنَت بالعينِ مخمَصَتي
ماإن تَوَلَّت وغابَت عن مَدى نظرٍي
فارَت تنانيرُ عِشقي دونَ توطِئةِ
تَناثَر الجمرُ في جوفي فأحرَقَني
وَثَارَ بُركانُ شوقٍ ضمنَ أورِدَتي
فَصرتُ أهذي بِشَطرٍ مُتلِفٍ كَبِدي:
مالي سِواها لكي يَسطِيعَ تَهدِأتي
تَجاوَزَالخمسَ والعشرينَ ضغطُ دمي
وَنَبضُ قلبي تَخَطَّى حاجِزَ المئةِ
هيَّأتُ نفسي لها بل قلتُ هيت لها
لكن..ولا هَمَّها .. هيتي وتَهيِئتي
أنا الفَصِيحُ وَما تأتأتُ في صِغَري
ما أن أُغازِلَها ... تزدادُ تأتأتي
حَاولنَ تَهجِئَةً لاسمي فَهِمْنَ بِهِ
لكنَّ ليلى الَّتي فازَت بِتَهجِئتي
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق