شجن الوجود ( الكامل)
أين الفراشةُ في حضورِ شبابي
أضنت رقادي والظروفُ ترابي
يا لمحةَ الأشواقِ إني طالبٌ
لسعادتي منكِ الوقوفُ ببابي
لو تسمعينَ للحنِ قلبي نابضاً
في كل آونَةٍ يصيبُ نقابي
بالناشرين يدندنُ النَّغَمَ الذي
يختصُّ سرّاً جاهزاً لقبابي
ويشبشبُ الأشواقَ يهفو للقا
ليتابعَ المعروفَ فوقَ رحابي
إني عشقتكِ طولَ وقتِ تحركٍ
أين اتجهتِ أريدُ منكِ شعابي
لأشاهدَ الشقراءَ تنشرُ ظلها
وتطيلُ وقتَ عراقةِ الأطيابِ
لا تتركيني عند غيبي أقتفي
أثر السُّجودِ إلى السُّحورِ نصابي
كوني معي مثلَ الخيالِ يضمُّني
ويزيلُ عني شقوتي وعذابي
ولقد عَرفتكِ بالشَّواطئ منقذي
غَجَريَّةُ المَضمونِ للأسبابِ
سَرَحَ الغلامُ ولا يريدُ من الدُّنا
إلا سماحَةَ منطقِ الأحبابِ
يا سعدَ من عرفَ السُّعادَ ولم يزل
يصبو دخولَ أناقَةِ المحرابِ
ما لي سواكِ مرافقاً يا منيتي
انت الهدوء بطعمَة العنّابِ
شَجَنُ الوجودِ مع الأنامِ مُرافِقٌ
قرطاسَ أقلامي ونوع كتابي
@ بسام علي أحمد @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق