وَلَم أُدْرِكْ مَعَانِي الصَّبْرِ إلَّابِأَنْ أَصْبَحْت بَعْد الْعُمْرِ أُمَّا
وَكَم كُنْتُ الشَّقِيَّةَ فِيكِ دَوْماً
وَكَم أَسْرَفْتِ فِي الآهاتِ جَمَّا
سَهِرتِ اللَّيْلِ إذْ وافاني كَربٌ
وَكَم أَغْدَقتِ تَحناناً وضَمَّا
فَلَا أُخْتاً تُغَطِّي فَيْضَ أُمِّي
وَلَا جَدَّاً وَلَا خَالَاً وَعَمَّا
أَيَا أُمَّاهُ أَنْتِ الرُّوحُ تَسْمُو
كَمَا الْأَمْوَاجِ إذ تَعْلُو خِضَمَّا
أُحِبُّكِ مَا يَشَاءُ الْحَبُّ مِنِّي
فَإِنِّي مِنْ عَطَائِكَ بتُّ قِزْما
وَكَم صَغُرَتْ عَظَائِمُ كُلُّ أَمْرٍ
فأضحَتْ فِي عُيُونِ الْأُمِّ لِمَّا
فَمَهْمَا قُلْتُ لا أُوفِيكِ حِّقَّاً
دَعِينِي أَوْسَعِ الرِّجْلَيْنِ شَمًّا
أَمَل كَرِيم وَسُّوف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق