فراق أحبابي..
قَوافِلٌ بَعْدَ أخْرىٰ تَقْصِدُ النَّجَفا
فيها الأحَبّة؛ سارَتْ دونَ أنْ تَقِفا
بلا وَداعٍ مَضوا وَالْقَلْبُ يَتْبَعَهُم ْ
وَحالَهُ صارِخٌ بِالرّكْبِ وا أسَفا
فراقُ أحْبابي الْمُضْني بِأوْرِدَتي
لَمْ يُبْقِ نَبْضاً بِها إلاّ وَقَدْ رَجَفا
يا لَهْف نَفْسِيَ كٌمْ قاسٍ فُراقِهُمُ
لَحْنُ الْأسىٰ الْمُرِّ في الٰأعْماقِ قَدْ عَزَفا
ما أطْفَأ الْدَمْعُ آهاتي وَلا وَجَعي
بَلْ أجَّجٌ النّارَ في الشّريانِ وَانْكَشَفا
الشَوْقُ وَالحزْنُ كَالنيرانِ تُحْرقُني
كأنّ قَلْبِيَ مِنْ أضْلاعِهِ نُتِفا
وَكَيَفَ أصْبِرُ وَالْأخْبارُ مؤلمة ٌ
وَجُرْحِيَ الدّامِيُ الْمَوْجوعُ قَدْ نَزَفا
✍️حافظ لفتة عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق