الأربعاء، 2 مارس 2022

(( نَزْعُ الرُّوح ) بقلم الشاعر..مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري


 (( نَزْعُ الرُّوح ))


سَيُدرِكُنِي، وما لِي عَنهُ وَعلُ

سَواءٌ عِندَهُ تَحتٌ ووَعلُ


فلا تَمْيِيزَ بَيْنَهُما سِوَى أنَّ

نَزْعَ الرُّوحِ ذِي اﻹيمانِ سَهلُ


ورُبَّ يَكونُ ذاكَ عَليهِ صَعبٌ

بِهِ كَفّارَةٌ أوْ فِيهِ يَعلُو


(البحر الوافر)


الوَعْلُ :الشَّريفُ. والتَّحت: الوضيع. ويقال لأَشراف النّاس الوُعُول،ولأَراذِلِهم التُّحُوت. وفي حديث أَبي هريرة: لا تَقوم السّاعة حتى تَعْلُوَ التُّحُوتُ وتَهْلِك الوُعُول، وروي مرفوعاً مثله؛ قال الجوهري: أَي يَغْلب الضُّعَفاءُ من النّاس أَقْوِياءَهم.

الوَعْلُ :الملجأُ.

وما لك عنه وَعْلٌ، أَي بُدٌّ.


وقال ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ ﻓﻲ ﺣﻖّ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ : ﻓﺘﺨﺮﺥ ﺗﺴﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻴﻞ ﺍﻟﻘﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻲّ ﺍﻟﺴّﻘﺎﺀ. ﺃﻣﺎ نفس ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠّﻢ: ﻓﺘﺘﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﻓﻴﻨﺘﺰﻋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﺰﻉ ﺍﻟﺴّﻔﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ.


مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق