إليكِ أشتاقُ
إليكِ أشتاقُ ؛إن الهجرَ ظَلَّامُ
رمى فؤادي بسهم؛كيف يِلتام؟
فالجرحُ يزداد ما ازداد الجفا فَكَفى
عودي بعفوك ؛غيرُ العفوِ هدامُ
هل تحسبين بأني دميةٌ؛ كرةٌ
تلهو بها كيفما تبغيه أقدامُ؟
أم أنني جسد لا روحَ تَرْفعه؟
وأن حُبي ادعاء فهْو أوهامُ؟
ما الحب إلا وفاءٌ ما عداه فلا.
الله أوصى به والله علامُ
الحب صدقٌ وإيثارٌ وتضحيةٌ
هو المودةُ ؛ إن ضاعت فَإعدامُ
لاتنزعي الود من قلب به عطشت
ورودُهُ قد سَقَتْهُ الْمُرَّ آلامُ
ما بحتُ إِلَّا بِنَزْرٍ مِن مُكابَدتي
أمّا الغزيرُ فما خَطَّتْهُ أقلامُ
قد زادني وجعا أعتى على وجع
أَنْ هدَّني أرقٌ والناس قد ناموا
لولا الذي بِي رحيم مِتُّ مِن كمدٍ
سبحانه وتعالى منه إنعامُ
لا أعرفُ اليأسَ بل أحيا على أملٍ
غدا تَهُبُّ بحول الله أَنسامُ
قصدتُ بابَكَ فاللّهُمَّ كن سندي
فمِنكَ وحدَكَ للتوفيقِ إِلهامُ
عبد العزيز كرومي
المغرب
6\3\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق