ماهَمَّني
مَا هَمَّني إنْ كَانَ سَيْفُكَ أُغمِدا
وَبِأَنْ صَمَدتَ أَو استَكَنْتَ إلَى الْعِدَا
مَا هَمَّني أَنْ صِرْتَ أَلْفَ مُوَحِّدٍ
أَوْ أَنَّهُ الْإِلْحَاد مِنْكَ قَدِ اهْتدَى
مَا هَمَّني إنْ كَانَ عَقْلُكَ خَاوِيًا
مِن فِكْرِهِ وَ غَدا خِمَارًا أسودا
مَا هَمَّني أنْ كَانَ وَجْهُكَ طَاهِرًا
أَوْ أَنَّ ثَغرَكَ بالفَظاظَةِ أزبَدا
مَا هَمَّني نَسَبِي وَمَجْدُ قبيلتي
مَا لَمْ أَنَلْ مِنْ ذِي الْحَيَاةِ تَفَرُّدا
إنِّي سأُعطي دُونَ أيةِ غايةٍ
مَهْمَا تَكُنْ فَالْفَضْلُ أَنْ تَتَجَدَّدا
حُذَيْفَة السَّيِّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق