متاهاتٌ الرحيل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رُوَيدَكَ في مُعامَلَتي رُوَيدا
فقد اصبَحتُ في وَطَني وَٸيدا
لارسُمَ في مُساجَلَتي شِفاهََا
تُرددُّ في تَظَلّمُها قَصيدا
وتَنسِجُ من خُيوطِ الشِعر بَيتََا
بِهِ سَكَنَ الحُطَيٸَةُ والرّشيدا
تَغَنّت في عِمارَتِهِ طُلولٌ
وَلَحَّنَ طَورَ نَوتَتِهِ فَريدا
وَفَيروزٌ تَكادُ تُجَنُّ سِحرََا
وَجانُ اللهِ اجعَلُها بَريدا
رِسالاتٌ تُٶَرّقُني حُروفََا
فَاقرِا في صَحاٸِفها المَزيدا
وَتَبعَثُني من الاجداثِ غَضََّا
قَديمُ العَهدِ يَجعَلُني جَديدا
رُوَيدَكَ لاتُعاكِسُني كَحَظََّ
بَٸيسِِ رَجعَ مُعضِلَتي يُعيدا
يُٶجِجُ في المَشاعِرِ نارَ عَيشِِ
لِحبلِِ في المَضايِفِ كَيفَ شَدّا؟
اساٸِلُ يا فَتاةِ اللّيلِ هَلّا
يَطيبُ الجُرحُ لو قَبّلتُ خَدّا ؟
لِنغفو في اريكَتنا ونمضي
فَلستُ مُبادِلََا بالشّوكِ وَردا
وَلَستُ مُقايِضََا في التِبرِ تُربََا
ايُعقَلُ في الجِنانِ يَكونُ نَدّا؟
انا فَتّحتُ في الاعذارِ بابََا
فَقولي ،اقنِعيني كَيفَ سُدّا ؟
انا ارسَلتُ للطُوفانِ ماءََا
فاحيا والِدي وَغِرَقتُ عَمدا
وَعَمّي من بَعيدِ القَبرِ نادی
وَمَزّق كَفنَهُ الازَلٍيُّ رَعدا
وَحَدّثَني بانَّ الحُبَّ طَيفٌ
يُساوِرُني بانَّ الشَكَّ رَدّا
رُوَيدَكَ فالطُّيورُ عَلَيَّ ناحتْ
تُهَدهِدُني بِزَقزَقَةِِ نَشيدا
شاكر فريد
النجف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق