ثورة الشك..............
يا مَن تَغيبُ بِلا عُذرٍ لِتَجعَلَنِي
أضيقُ ذرعاً بِآتيها وَماضِيها
وثورةُ الشكِّ في صدري تُعَذِّبُني
وَحاديَ الغيرةِ الحمقاءِ حاديها
أَضَعتُ في قَدِّها الميَّاسُ لؤلؤتي
وَرحتُ أبحَثُ عنها في مآقيها
لَوشَرَّحُواجَسَدِي واستجوبواشَغَفي
فَكلُّ جزءٍ بقلبي مُغرَمٌ فِيها
حَوراءُ إن غَمَزَت في رِمشها سَلَبَت
أَعتى العقولِ فَهامَت في مَعانيها
شِبهُ الرنيمِ إذا في مسمعي هَمَسَت:
"أهواكَ"...تَنقُشُ في قلبي أمانيها
كم اهتممتُ بِها والشوقُ بي وَبِها
وَكم شربتُ كؤوسَ الراحِ من فيها
وَكم شممتُ عطوراً من ضفيرَتِها
وَكم زَرعتُ زهوري في روابيها
هامَت وهِمتُ وَهَمَّتْ بي وَهِمتُ بِها
حَتَّى قوافِيَّ هامَت في قَوافِيها
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق