الأحد، 6 مارس 2022

على لســـانها: بقلم الشاعر..زراردة عـــطــية


 على لســـانها:


أشـــتاقهُ والشّـــــــوقُ أتلــفَ مهـجتِي

والعـــــينُ تنـــزفُ بالدّمــوعِ ألن تَــراه


أشـــــــتاقهُ أشــــتاقُ بحَّــــةَ صوتــــه

أشــــتاقُ تنهـــيدَ الحروفِ على الشفاه


أشـــتاقُ رعشـــــةَ ساعـــــديهِ إذا دنـا

منّـــي وحــــاولَ أن يّبـــوحَ بـما دهـاه


أشــــتــاقُهُ إنَّ الفــــــــراقَ خطيــــئتِي

ماكــنتُ أحسبُ أن يّضــيعَ سُدًا صداه


إنّي الّــــتي لمّــا استَــــجارَ  بخافـــقِي

أهمــلتهُ ونزعــــتُ من قلـــــبي هــواه


ألهبــتُ فيــــهِ عذابــــهُ بحــــماقــــتِي

وتعثّـــــرت بعــد الرّحــــيلِ هنا خـُطاه


خلّفـــتُهُ يبــكي الدُّمـــــوع لفرقـــــتِي

ضـلّ الطّــــريق إلى الوصــالِ ومُبتغاه


قد كنــــتُ أعــــظمَ ما يُريــدُ وحلــمهُ

 كنـــتُ البداية فِي الغـــــرامِ ومنتـهاه


يَا للــــجّفاء ويــالَ قســــوة خافـــقِي

أعدمتُ من هجرِي الطَّويل أسىً مُّـناه


ومضــى يُخــــاطِبُ مايَخــــطُّ مـردِّدا

والحزنُ خيَّم فِي الجُّفونِ وفِي الشِّفاه


يامَــــن تلطّـــــخَ من دِمــــــاءِ حبيـــبه

سَتـــــظلُّ ترقــــبُ أن تـَـــراهُ ولن تراه


زراردة عـــطــية

04/03/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق