شعر: محمد المروني
مٍَشاكِلْ
ما مَصيري سيِّدي ؟ سالَ سائِلْ
عِيشَتي مَمْلوءَةٌ بِالْمَشاكِلْ
لَسْتُ أَدْري كَيْفَ أَنْفَكُّ مِنْها؟
وَلَقَدْ جَرَّبْتُ كُلَّ الْوَسائِلْ
غَلَبَتْني فَهْيَ تَنْمو سَريعاً
ما مَصيري بِحُلولٍ قَلائِلْ؟
ما مَصيري؟ كَيْفَ أَلْقاكَ رَبِّي؟
فَعلى ظَهْري جِبالَ الرَّذائِلْ
لا ولا أُريدُ لُقْياكَ إِلاَّ
والرِّضا عَلَيَّ يارَبِّ شامِلْ
*****
نَمْ قَريرَ الْعَيْنِ كان الْجَوابُ
وانْشُدِ الحَقَّ وَدَعْ كُلَّ باطِلْ
وَحُقُوقَ الْغَيْرِ ما دُمْتَ حياً
رُدَّها حيناً ولا لا تُجادِلْ
واسْتَخِرْ رَبَّكَ في كُلِّ أَمْرٍ
واسْتَشِرْ مِنْ خَلْقِهِ كُل عادِلْ
فَهْوَ لا يُكَلِّفُ النَّفْسَ إِلاَّ
وُسْعَها لَكِنْ تَوَكَّلْ وَحاوٍلْ
خُذْ لِنَفْسِكَ الْقَرارَ الْحَميدَ
تَجِدِ الدُّروبَ ملْأى مَشاعِلْ
*****
لَوْ يَشاءُ اللهُ إِرْضاءَ عَبْدٍ
لَنْ يَحولَ دونَهُ أَيُّ حائِلْ
وَحْدَهُ يَغْفٍرُ كّلَّ الْخَطايا
لِلَّذي تابَ وَزَكَّى الدَّخائِلْ
محمد المروني
تطوان:28/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق