عِذابٌ هُنَّ في بحرِ اشْتياقيتراتيلٌ معتقةُ الشراب
سقتْ من دنِها أعذاقَ روحي
مجاديفُ الهوى لعِبتْ ببابي
فأيْقظت الشبابَ وعذْبَ بوحي
على كتِفِ القصيدِ غدت عذابي
أموجُ اليومَ في مدٍ وجزر ٍ
كأنّي تهتُ في بحرِ السرابِ
ولا أملٌ يلوح أراه ينجي
إذا ما الوجدُ أفقدني صوابي
فتنتُ أُخذْتُ مِنْ ألحاظِ صبٍ
تمرَّسَ في استلاب ٍ واحترابِ
ولا ترسٌ يذودُ اليومَ عنّي
وكيفَ سأتَّقي نصلَ الحرابِ
بُليتُ وليس لي طبٌ يدواي
جنوحي للهوى أذكى لجابي
وهل انْسى ورمشُ العين يسري
كما السهمُ اللعوبُ مع الرضابِ
عيسى نافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق