شاب الهوى..............
كانت مليكة قلبه منذ الصغر
كان الهوى ما كان يعرف ما يكون
كل الذي يعرفه يمعن في النظر
و يضيع في نور لوجه من فتون
و يسبح الرحمن في خلق البشر
يدعو إليه بأن تشاغله العيون
فإذا الملكية أسعفته بنظرة
و ببسمة قد أرسلته إلى الجنون
و الصمت أودى بالفتى و حبيبة
ترجو انجلاء الشك قطعا للظنون
لكنه ما قالها فأصابها
بلهاث حب و الدموع كما الهتون
ما زال في ملكوت صمته جاثما
متأملا و الحب يحيا في سكون
و الشيب أعلن انتهاء حكاية
و هي التي قد غيرته بألف لون
زياد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق