"يا ليلة الوصل "أنتِ... النسيمُ وأنتِ الصيفُ والمطرُ
إن بانَ وجهكِ أنتِ الليلُ والقمرُ
كلُ الورودِ وكلُ العطرِ إن بَسمتْ
منكِ الشفاهُ وبانَ اللؤلوُ النضرُ
هذي الثمارُ على ألأغصانِ ناضجةً
آنَ الأوانُ فهلْ يَشتاقُنا الثمرُ
كلُّ القطوفِ على الاغصانِ دانيةٌ
هاتِ الكؤوسَ لعلَّ الخمرَ يُعتصرُ
أنّي عشقتكِ ... عشقاً لا يُماثلَه
في الكونِ هذا ولا منْ بعدُ ينتظرُ
أنتِ الحياةُ وقدْ عزَّت مرابُعها
أنت الغيومُ وأنتِ المزنُ والمطرُ
دوماً... اردتُ ركوبَ الموجِ مرتحلاً
في بحرِ حبكِ وألأمواجُ تُمتخرُ
واليومَ تأسرُني عيناكِ فاقتَربي
ردّي إليَّ حياةً سامَها القدرُ
ليلايَ أنتِ وقدْ أثريتِ ليلتَنا
حتى تراقصَ في ارجائِها السهرُ
والعودُ دندنَ نبضُ القلبِ في شغفٍ
يا ليلةَ الوصلِ كمْ يرنو لنا السمرُ
محمود الفريحات /أبوبدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق