أُذكُريني حينَ تَسري نسمةٌمن طلوعِ الفجرِ من ليلٍ رحلْ
ذاكَ وقتٌ كانَ في طياتِهِ
موعدُ الرسمِ على متنِ الأملْ
كَفكِفي الدمعَ فما زالتْ لَنا
فسحةَ العمرِ ودرباً ما اكتملْ
ردِّدي اللحنَ وغني واطرِبي
وانشري البسمةَ اطرافَ المقلْ
يومَها تَبدو على آياتِنا
أن من آمنَ بالآتي وصلْ
نملأ الكأسَ بما جادتْ به
لحظةُ الوصلِ وثغرٌ كالعسلْ
يذهبُ النومَ ونقضي ليلَنا
بينَ همسِ الليل او صمتِ القبلْ
محمود الفريحات/أبو بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق