كُفُّوا الملامَةَ إذْ بَكَيتُ عِراقيأو قَدْ شَرِقْتُ بدِمعيَ المِهراقِ
تَبكي فِِلسطينُ العُروبَةِ أنجُماً
في الرَّافِدينِ قَلَتْ مِنَ الآفاقِ
لا عارَ إن تُبكى الدِّيارُ لِحُبِّها
العارُ أَنْ تُبكى بِدَمعِ نِفاقِ
لَمْ أبكِ ذُلَّاً لِلعداةِ وَرهبةً
إني بَكيتُ بلَوعةِ المشتاقِ
لَستُ الجبانَ ولا مَعابةَ في البُكا
وأَسِحُّ دَمعَ الوَجدِ كالــعُشَّاقِ
أُروي بلادي بالدُّموعِ كَما الدِّما
ما كُنتُ بوقاً صاحَ في الأسواقِ
لَنْ يَنفَعَنَّ مع العِداة تَوَدُّداً
إلَّا الوَغى والقَطُّ لِلأعناقِ
لو طالتِ الظَّلماءُ ليلاً بَعدها
شَمسٌ تُزيلُ العَتـْمَ بالإشراق
شاعر البيداء
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق