إذا أضحى رُعـاةُ الشَّـاةِ سـاسَـةْ
وعانى الناسُ من جورِ السياسةْ
وسادَ الأرضَ طُغيـانٌ وظُلْـمٌ
وهـامَ العِلْـجُ عشقاً في القَداسةْ
وكابَدَت الشُّعوبُ أسَـىً وقـهراً
وأُشْعِلَت الحُروبُ على الرئاسةْ
وأصبحت العقـولُ بدون وَعْـيٍ
وبَعثَرَت الحَمـاقـةُ بالفراسـةْ
وغابَ النُّورُ في حلَكِ الدَّياجيوغارَ الطُهْرُ في وَحلِ النجاسةْ
وضـاعَ العِلمُ في دَيْجورِ جَهْـلٍ
وبِيعَ الدِّينُ في سُـوقِ النخاسـةْ
وزادَ الفُحش واْنعـَدمَ التنـاهي
ولُطِّخَت الكـرامـةُ بالدَّناسـة
ودارت لُعبـةُ الأيــامِ حـتَّى
اْستَجارَ اللَّيْثُ من كَلبِ الحراسةْ
وأعـطَتْنـا الحيـاةُ دروسَ وَعْظٍ
ولـم نَفقَـهْ مَفـاهيـمَ الـدراسـةْ
فقـد حَلَّـت بنـا أدهـى الدواهي
لنَشْقى في زمـانِ الإنتكاســةْ
28/2/2022
الشاعر/عبده مجلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق