غرابيب عشق
أيما وربي لم أزل في حيرة
منذ ابتلاني بالهوى مسراك
حبا أسيرا لا أرى وصفا له
إلا فتونا جامحا مضناك
آواك قلب مذ بدا حاقت به
أسراب وجد معسر .. آواك
فازداد هما راسخا من عسره
حتى غدا وسما إذ استهواك
ما زال يندى راعفا ذاك الذي
أهملت دهرا ما ارتجى إلاك
لولاك أمسى راهبا طابت له
في كل نبض سورة لولاك
دنياك في كل المواسم بلقع
يزداد جدبا موحشا مرعاك
غربيب مابين الجوانح مدهم
كالليل يهوي مدلجا يغشاك
ياليت مابيني و بينك راسخ
والحب يسمو شاهدا يرقاك
أيما وربي ما أرى من عودة
رغم الجوا أو شدني مغناك
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق