"صبرٌ وصدّ"يكادُ يفرُ هذا الصبرُ مني
فقدْ أضْنى مسالكَهُ التمنّي
لقد أمضيتُ هذا العمرَ أرنو
إلى " كَرْمٍ" لاملأ منهُ دنّي
فلما حانَ وقتُ "العصرِ" قالوا
قطوفُ الكرمِ ترجوكَ التأنّي
فزادَ الكأسُ شوقاً للأماني
وصاح التغرُ من فرط التعنّي
فهلْ ياحبُ طبعُك أنْ تُجافي
أمْ أنّي مُكْثرٌ منْ سؤَ ظنّي
مضتْ أيامُنا "وعداً " تَلاشى
نجدِدَهُ فترحلَ أنتَ عنّي
وأ جهدُ بالمسيرِ لعلَّ دربي
تُقربني......... ويَندحرُ التجنّي
فهلْ حقاَ يزولُ الصدَّ يوماً
فقد بلغَ المشيبُ رموزَ سنّي
محمود الفريحات/أبو بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق