مــــــنــــــاهــــــل الـــــــــنـــــــــور
أشـعـلتُ فــي درب الأبـاة أنـاملي
شـمـعـا تــضـيء ومـنـهـلا لـلـناهل
فـــإذا الـحـيـاة لــمـن أراد كـرامـة
روض يـــقــدم خـــيــره لـلـسـائـل
وإذا الـسـماء مــن الـجـباه قـريـبة
والــعــز نــجــم لا يــكـون لـغـافـل
يا معشر الشرفاء في الوطن الذي
سـلـبـوا رؤاه بـسـطـوة وتــطـاول
لا بــأس بـالـنكبات إن زرعــت بـنا
وطـنـا عـريـقا رغــم أنــف الـقـاتل
إنــي أعـيـذ مــن الـخنوع جـباهنا
وأجــيــرهـا بــمــفـازة وفــضــائـل
هــــذي مـآقـيـنا بــرغـم جـراحـنـا
رفــعـت وويـــل لـلـظـلام الــزائـل
فـلـترفع الـرايـات فــي كـل الـربى
ولـتـصـبح الأصــوات مـثـل زلازل
لا فـجـر يـحـجب بـعـد لـيل نـوره
فـاسـتبشروا بـعـد الـعـناء بـفاصل
الشاعر/ محمد الشدوفي الربادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق