قبْحٌ تبدَّى في الحلا يتلبَّدُإنْ عاثَ في حقلِ النَّقا يسْتأسِدُ
والودُ يخْجلُ إن تسلّلَ بالوفا
روحُ الرؤى مِنْ هدأةٍ يتردَدُ
الحمْقُ يرفلُ في خطاهُ وقد بدا
في ثوب ِ شيخٍ ناسكٍ يتعبَدُ
تُفضيْ لنا بلواهُ إن قُتلتْ مُنى
والأفْقُ في كبِدِ العُلا يُسْتعبدُ
جلّ المروءةِ قد تكسّرَ حلمُها
وكأنَّها مِنْ حانةٍ تسْترشد ُ
يا ويحَ قلب ٍ أنْ تكبَّدَ بالعنا
كيفَ الولوجُ لحسهِ إذ يُفْقَدُ
تلك المشاعرُ للكهولةِ قد غدتْ
إنْ نابها ريحُ اللقا لا تصْمدُ
والقهوةُ السمْراءُ غابَ مذاقُها
طعْمُ المرارةِ علْقمٌ يتفصَّدُ
تلك العزيمةُ للوداعةِ تِبْرها
إنَّ المبادىَء كذبةٌ تتعدَّدُ
دعنا نخيط سناً تمزَّق بالجفا
ونبثُ من دَمِنا به ِ نتجدَّدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق