بقلمي ..
تَجَلِّيَاتُ رَمَضَانِيَّة ...
مَعَاشِرَ القَومِ هَذا الشَّهرُ آتِينَا
يَسْتَنهِضُ العَزمَ والطَّاعَاتِ يَهدِينَا
عن سَابِقِ العِلمِ والرُّؤيَا لهُ شَرَفٌ
هَذا الذِي يَحْمِلُ البُشرَى ويُعلِينَا
رَانَتْ لهُ سَائِرُ الدُّنيَا وَمَا تَعِبَتْ
مِن ألف ِعَام ٍ وَدَاعِ الشَّوقِ يَحدُونَا
أَروَاحُنَا تَسبِقُ الآفاقَ مُشرَعَةً
لِلنُّورِ وَسمٌ مِنَ الجَنَّاتِ يُدنِينَا
جَلَّ الإِلهُ الذي أَعطَاهُ .. مَنزِلَةً
شَفعاً لِمَنْ آثرَ الإيمَانَ والدِّينَا
الصَّومُ صَومٌ عَنِ الأَفعَالِ مازَهِدَت
أَمَّارَةُ السَّوءِ إِذْ دَانَتْ كمَا دِينَا
لَنْ يُغفَرَ الذَّنبُ إلا نَاءَ صَاحِبُهُ
عن سَالفِ القَصدِ والأَفعَالُ تُنجِينَا
رُحمَاكَ رَبِّي فَكمْ مِن زَلَّةٍ عَظُمَتِ
رُغمَ الرَّزايا فَبابُ التَّوبِ يَدعُونا
وا قُبحَ نَفسٍ تَناسَتْ حُبَّ خَالِقِهَا
عن كابِرِ الفِعلِ مَنْ ذَا كانَ مَأذُونا
حُييتَ شَهراً و كُلُّ الخَيرِ جَامِعُهُ
نَلقاكَ بالحَمدِ والتَّسْبِيحِ يُزجِينَا
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق