هذه مشاركتي المتواضعة :قال الشَّاعر الفلسطيني / عبد الرَّحيم محمود
سأحملُ روحي على راحتي
إكمال ومعارضة بعنوان :
عزَّةُ النَّفس ___________________البحر : المتقارب
(سأحمل روحي على راحتي)___وأصعدُ للحقِ يا سادتي
بذكرٍ يجلجلُ إذ قد علا ___ لربٍّ كريمٍ مدى طاقتي
فلا عزَّةٌ لنفوسِ الورى ___ بغيرِ انتماءٍ إلى قادتي
لقد حفظوا شرعَ من قد أتى___كختمٍ لأصلٍ جلا ساحتي
صلاةٌ عليكَ نبيَّ الهدى ___ فقد كنتَ كالآلِ في واحتي
أنرتَ القلوبَ كزرعٍ نما ___على نهرِ حُبٍّ روى ناقتي
....................
بشهرِ انتصارٍ على شهوةٍ ___ ألنتُ فؤاداً إلى جارتي
وللوصل أصحابُهُ إذ قضى ___ حقوقاً لمن قد رأت قامتي
عفيفٌ أعيشُ بلا نزوةٍ ___ فذاكَ الحياءُ صدى عادتي
أُجيبُ سؤالاً بلا حيرةٍ ___ ومن كلٍّ صدقٍ علت هامتي
سأحمي الدِّيارَ بلا أُجرةٍ ___ فعزمٌ يخفِّفُ من فاقتي
أردُّ اعتداءً على حُرمةٍ ___ إذا ما غضبتُ سمت حارتي
.......................
أرى الشوقَ في عينِ من قد رمت___ثناءً وحمداً إلى ساعتي
وأقسمُ أني أداري الطَّوى ___ ولا عذر لي إن قضت حاجتي
وإني كريمٌ بما في يدي ___ فأُعطي الأعزَّ إلى خالتي
ليرحمَ أُمي رؤوفٌ دنا ___ لقلبٍ صليتُ على حالتي
وأرزاقُ ربي بغيرِ انتهاءٍ ___ فحمدٌ عدا واحتوى هالتي
صلاةٌ من اللهِ ملءَ الفضا ___ على الحِبِّ تزهو بها باقتي
......................
الأربعاء 5 رمضان 1443 ه
6 إبريل 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق