منطقُ شعريشعر/ فؤاد زاديكى
أنا بالشِّعرِ فَنَّانُ ... وبِالإحساسِ إنْسَانُ
أُحِبُّ النّاسَ مِنْ قلبي ... وقلبُ المرءِ إيمَانُ
ولكنّ المَدى فيهِ ... مراراتٌ وأحزَانُ
وصَدْماتٌ مِنَ الدُّنيا ... وخَيباتٌ لها شَأنُ
لهذا كلّما أشدو ... قصيدًا فيه أشجانُ
يُريكَ الحُسنَ مُختالًا ... لطيفًا فيه ألوَانُ
وبابُ الوَعظِ مَشهودٌ ... لهُ باعٌ وميدَانُ
يُغَنِّي عندما تَدعُو ... أناشيدٌ وألحَانُ
ويرثي عندما حُزنٌ ... لهُ تمتدُّ أركانُ
يُصافي والرِّضى بادٍ ... بِعشقِ الرّوحِ هَيْمَانُ
يُجافي عندما داعٍ ... لهُ يدعو وعُدوَانُ
تُحِسُّ الصِّدقَ في حَرفي ... كأنّ العدلَ ميزَانُ
وأنّ المُبتَغَى منهُ ... إلى الإنسانِ إحسَانُ
وهذا جُلُّ ما أسْعَى ... إليهِ فَهْوَ عُنوَانُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق