الثلاثاء، 17 مايو 2022

العنقاء... بقلم الشاعر...أبو مظفر العموري


العنقاء

..........

كُونِي كَما العَنقَاءِ تَحتَ رَمادِي

فَأنا زَرعتُكِ في صَمِيمِ فُؤادي


صُبحي كليلي في بُعَادِكِ حُلوَتِي

والحُلوُ مُرٌّ والرياضُ بَوادي


في الحبِّ يبدو كلُّ شيءٍ رائعاً

فيجيءُ حرفيَ رائعَ الإنشادِ


من أين تَأتيني السعادةِ والهَنا 

وأنا بِوادٍ والهَناءُ بِوادي


نبضات أهل العشق قائلة لهم:

(أَوفُوا ..فإنَّ اللهَ بِالمِرصادِ)


فَبعادُنا نارٌ أبَت أن تنطفي

ووصالِنا بِردٌ على الأكبادِ


إنِّي للُقيانا أتُوقُ وأشتهي 

من نارِ شوقي قدحُرِمتُ رقادي


لم يَستَطِيعوا منعَ وَصلِكِ غَادَتي

حتَّى ولو صُفِّدتُ بالأصفادِ


فأنَا المُظَفَّرُ والكُماةُ تَهابُنِي

يومَ النِزاالِ لِشِدَّتِي وَعِنادي


وَتَصونَنِي ثِقَتي بِنَفسي أَوَّلاً

وَفَتاةُ قلبي لا تَخُونُ وِدَادِي

.....................

أبو مظفر العموري 

رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق