الثلاثاء، 10 مايو 2022

بغداد...بقلم سمير حسن عويدات


بغداد

*****

لحنُ الحكايا لأنثى هابها الحَذرُ  ...

وشهريارُ الجَوَى في البَهْوِ ينتظِرُ

في ليلةٍ بَدْرُها مِن سِحْرِ جَلوَتِهِ  ...

أعيا الصباحَ ولم يَسمحْ لهُ السَّحَرُ

بالبابِ سيفٌ ومَسرورٌ بهِ لهفٌ  ...

أيَّانَ يأتي ويُفشي موتَها الخبرُ

بغدادُ يا وَحْيَ إلهامٍ لِذاكرَتِي   ...

ما همَّني حاضِرٌ باحت بهِ الصُّوَرُ

عُرْبٌ وعُجْمٌ وساحاتٌ بأروقةٍ  ...

حضارةٌ صوتُها بالمجدِ يفتخِرُ

هل مِنْ سَميعٍ يُرَى أمْ عابنا صَمَمٌ   ...

بألفِ ليلٍ وليلٍ زانها القمَرُ

خيالُها ماتِعٌ في أمَّةٍ جَهِلتْ  ...

كيف الجمالُ لأحداقٍ بها الحَوَرُ

{ وشهرزادٌ هوى النهرين أثملها   ...

بغدادُ سِتُّ الدُّنا يحلو بها السَّمَرُ }

*********************

ما بين القوسين لكاظم الوسمي

بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق