أحيا على ظهرِ البسيطةِ كالعدمْوالجسمُ مابينَ المواجعِ والألمْ
والعيشُ في ظلِّ المتاعبِ قسوةٌ
والهمُّ كالجبلِ المقطمِ والهرمْ
والحزنُ مابينَ الفؤادِ كآبةٌ
والنفسُ تحيا تحتَ آهاتِ الندمْ
نبتُ العنادِ على الشيوخِ مكابرٌ
مهما نبرهنُ بالدلائلِ والقسمْ
نسعى لأجلِ النبتِ دون هوادةٍ
واليومَ صرنا في يديهمْ كالخدمْ
ما فادَ نصْحٌ أو عقابٌ رادعٌ
ضدَّ العصاةِ شرارِ أشكالِ النقمْ
عصيانكَ الممقوتُ شرُّ مصيبةٍ
عندَ الإلهِ وقدْ أشارَ إلى القلمْ
يومَ القيامةِ سوفَ تحشرُ عارياً
من غيرِ ثوبٍ مثل أحجارِ الصنمْ
منْ غير تدليس وعون منافقِ
فالفصل يإتي من جدير بالحِكمْ
بقلم. كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق