هَمْسُ القناعةعمر بلقاضي/الجزائر
***
أطلتِ من التّذمُّر والعتاب
جفاءً في حضوري أو غيابي
تبثِّين التَّأفُّف كلَّ حينٍ
كأنّك في ظنونٍ وارْتيابِ
ألا تدرين أنّ الشُّرْهَ ّيُفضي
إلى سجنِ المواجع والعذابِ
لأجل الأُنْسِ بين الأهل تُتلى
هدايات المودّة في الكتابِ
رويدكِ إنّ عزَّ العيش صبرٌ
فلا تثني الفؤادَ عن الصّوابِ
ولا تُصغي لذي ريبٍ وجهلٍ
مصير الشّكليات إلى ذهابِ
وقومي للقناعة في السّجايا
فشكر الزّوج يرفعُ في الحسابِ
وذو الايمان يشكرُ في كثيرٍ
ويصبرُ في القليل وفي المصابِ
فربُّ النّاس قسّم كلّ شيئ
بعدلٍ لا يُهينُ ولا يُحابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق