رحل السلامتأبَّدَ غولها ، رَحَلَ السّلامُ
على أبوابها .. ذُبِحَ الحَمامُ
على أرضِ تناذرَها بنوها
فأوفوها بنذرٍ لا يُضامُ
دماؤهمُ لها كانت شَرَابًا
جسومُهُمُ لتربتها إدامُ
وفيتِ أيا شرينُ العَهدَ صِدقًا
وعهدُ الحقِّ يوفيه الكرامُ
وكنتِ البدرَ في الآفاق يرقى
يُنيرُ الدّربَ إنْ حَلَّ الظّلامُ
ودَدْتُ الشِّعر طوقًا مِن ورودٍ
بهِ يزدان للموفين هامُ
و بُركانًا شُواظًا من لهيبٍ
على العادينَ في أرضى ضِرَامُ
فقُبحٌ ثم قُبحٌ ثم قُبحٌ
لِمَنْ خانوا العُهودَ وما استقاموا
عدنان أبو شنار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق