منيتي
أجَّجتَ ناركَ بالأحشَاءِ تضطرِمُ
حينَ التقيتُكَ والأفكارُ تحتَدِمُ
يا ساكنَ القَلبِ يا منْ كنتَ أجهلهُ
ثغرُ الوسَامةِ منْ خديكَ يبتسِمُ
نلتُ السَّكِينةَ فيمَا أنتَ تَمنحُنِي
حتى الجِّراحُ بما بَلسمت تلتئِمُ
أهديكَ يا منية العُشاَّقِ أمنِيَةً
بالقلبِ منشؤها بالحبِّ تُختَتَمُ
دنياكَ نعشقُهَا والخوفُ يملكنَا
نسعى لنَملكهَا بالموتِ نَصطدِمُ
ما دامَ واردُها من حيثُ مولدِها
والخلدُ نفقدهُ والحظُّ ينعدِمُ
نهوى ضَفائرهَا والحبُّ يجمعُنَا
نَلهوا بأوَّلِها بالمِسكِ نَختَتِمُ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق