بلا عنوان
كأسٌ أراهُ بلا هوًى أظماني
وهـوًى بـلا كـأسٍ بـدا فجفـاني
وأنا المضيَّعُ في فراغِ غـرامـهِ
في الَّاهنا والَّاهناكَ أعاني
يا رقةَ الإحساسِ لستُ أحِسُّنِي
يا مقلةَ الزرقاءِ لستُ أراني
عدمٌ دروبي والمنى محض الرؤى
لا "أين" ألقى أو "متى" يلقاني
أنا في المَدى، ظلِّي خيالٌ قاتـلٌ
ومُدى الرياحِ تجولُ في شرياني
في درب عشقكِ يا حـبيبةُ تـائـهٌ
وأراكِ مـثـلـي دونـمـا عـنـوانِ
ومـع الزمـان الـدائـري تــقـودنــا
نـحـو الـضياع خـرافـة الشيطانِ
ضيَّعتِني أم ضيَّعتُ دربَكِ حائـرًا
من يا بـلادي قد أضاعَ الثاني؟!
خالد الشرافي - 16 / 5 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق