[ فلا عُذرا ]تُعاتِبُني إذا تاهت خُطاكا
وتسألُني لِماذا لا أراكا
ألا إنِّي حملتُ الحبَّ صدقا
فلا تعتبْ وقلْ لي ما دهاكا
أنا ما كنتُ رسَّاما لِجفوٍ
أرى حقدا ترامى في سماكا
ألم تسمعْ ندائي واشتياقي
دعا قُربا ولن يهوى سِواكا
جعلتَ العينَ تبكي في غزيرٍ
لها دمعٌ تنادى في هواكا
لِماذا غابت الأنوارُ عنِّي
كأنِّي في ظلامٍ من رُؤاكا
فإن أغلقتَ أبوابَ التَّمنِّي
فدع قلبي بعيدا عن عناكا
فلا عُذرا لمن أعمى طريقي
على سهوٍ بنت غدرا يداكا
دعوتُ الله عفوا عن ذُنوبي
فلي أملٌ تجلَّى واصطفاكا
==== عبدالرزاق ابو محمد الرواشدة \ الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق