أشكو الضياع
يا حَسرةَ القلب منْ زورٍ وبهتانِ
تقاسماني مِنَ الألفَينِ لِلآنِ
وشتَّتاني على أشفارِ هاويةٍ
و كلّ ذَنبِي اعتقاداتي و إيماني
ماكنتُ أعرف للأوطانِ مَثْلَبَةً
حتَّى قتلتُ على أعتابِ أوطاني
أشكو الضياع وتشكوني منازله
ولا أنيس سوى ومضات وجداني
أهدهدُ القلب والأحلام تُسلِمُني
إلى السهادِ لكي تزداد أشجاني
إنّي عَريتُ وأوراقي تُحرِّقني
وما لقيتُ منَ النيران عَرَّاني
قد حرَّكَ العيدُ أوجاعي وجدَّدَها
وشاورَ الروح في سرٍّ فأبكاني
وما بكيتُ على دنيا وزينتها
لكنّه الفقدُ والغيَّاب خلَّاني
حسن خطاب سورية جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق